أحياناً نرى أنفسنا بأننا الأذكى و أصحاب فطنة عندما نستهجن ما يفعله الغير من بلاهة و خبط عشواء في الأمور. ولكن في الجانب الآخر هنالك من هم أفقه منا في الأحوال و يحسنون صنعا. و الأحمق من أصرّ أنه الصواب بعد ما تبين أنه قد زاغ.
نحن في هذه الحياة بين هفوة و كبوة، فمرة نكون في صبح بهيج وتارة نتخبط في ليل محلولك، وكلاهما في تباين، وكل منهما قد أسند ظهره للآخر، فلا نكاد ندرك قيمة النور إلا إن أسدل الظلام.